فن اللامبالاة | مراجعة واقتباسات.

يقول الـمفكر #عبدالوهاب_المسيري، رحمه الله، في سيرته: "أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضِّل الاستسلام فيها حتى لا تستنفد طاقتي فيما لا يفيد".... ويقول رايان هوليداي: "تأتي المرونة والسعادة والحرية من معرفة ما يجب الاهتمام به، والأهم من هذا أنها تأتي من معرفة ما ينبغي عدم الاهتمام به"....

نبذة: هذا الكتاب يلفت انتباهك لعدة أمور، أهمها:

• وضوح الرسالة: ربما لم تواجه نفسك بأسئلة نحو:" ما هي رسالتي في الحياة؟ أو "ما هو هدفي؟ " أو" ماذا سأترك من بعدي؟".

• الانتقاء: فأنت، سواء أقبلت أم لا، تهتم بأشياء،
يوضح الكاتب أنا نعاني من أزمة روحية، لدينا كثرة زائدة مما يلفت اهتمامنا إلى حد أننا نستنفد أعمارنا في أشياء ومهام لا علاقة لها برسالتنا في الحياة...

الكتاب رائع ومضمونه في غاية الأهمية، بالإضافة إلى أن أسلوب الكاتب سلس ومرح وبعيد عن التعقيد، وضعت في المدونة بقية الـ #اقتباسات لمن يريد أن يقرأ.. والرابط في مربع التعريف. | وأخيراً لفتة لمن يقول إن كتب #تطوير_الذات مضيعة للوقت: لن تلمس أثراً حقيقياً لما تقرؤه في كتب تطوير الذات، كغيرها من الكتب، إن لم تنقله من حيز القراءة إلى حيز التطبيق... وكونوا بسلام 🌿

اقتباسات:

"تأتي المرونة والسعادة والحرية من معرفة ما يجب الاهتمام به، والأهم من هذا أنها تأتي من معرفة ما ينبغي عدم الاهتمام به". | رايان هوليداي.

- صرنا ضحايا نجاحنا في حقيقة الأمر، لم تعد أزمتنا مادية، بل هي أزمة وجودية، أزمة روحية. لدينا كثرة زائدة إلى حد يجعلنا غير عارفين بالشيء الذي يجب أن نمنحه اهتمامنا.

- إن الرغبة في مزيد من التجارب الإيجابية تجربة سلبية في حد ذاتها. والمفارقة أن قبول المرء تجاربه السلبية تجربة إيجابية في حد ذاتها.

-"لن تكون سعيداً أبداً إذا بحثت عما تتكون السعادة منه. ولن تعيش حياتك أبداً إذا كنت من الباحثين عن معنى الحياة". | ألبير كامو.

- إن لعدم المبالغة في الاهتمام مفعولاً عكسياً.

- إن ألم المواجهة الصادقة هو ما يولد أكبر قدر من الثقة بك، ويولد احترامك لدى معارفك. كما أن معاناتك عندما تجتاز مخاوفك وكل ما يقلقك هي ما يسمح لك ببناء شجاعتك ومثابرتك.

- الألم خيط من خيوط نسيج الحياة نفسه، وليس اقتلاعه من ذلك النسيج أمراً مستحيلاً فحسب، بل هو يدمر النسيج نفسه: تؤدي محاولة اقتلاعه إلى تفكيك كل ما هو مرتبط به. وليست محاولة تفادي الألم إلا مبالاة بالألم أكثر مما يجب. وعلى النقيض من هذا، إذا كنت قادراً على شيء من اللامبالاة تجاه الألم، فإنك تصير شخصاً لا يمكن أن يُقهر.

- فن اللامبالاة الذكي هو تعلّم كيفية تركيز الأفكار وترتيب أولوياتها ترتيباً فعالاً... كيفية انتقاء أو اختيار ما يهمك فعلاً وتمييز ما لا يهمك استناداً إلى قيم شخصية موضوعة بدقة. وهذا أمر صعب صعوبة لا تصدق، وقد يستغرق المرء عمراً بطوله حتى يتمرن على التوصل إليه وعلى الانضباط وفقاً له. وسوف تفشل في هذا مراراً وتكراراً، لكن من المحتمل أن يكون هذا أهم صراع يستحق أن يخوضه المرء في حياته كلها. بل لعله الصراع الوحيد في حياة الإنسان.

- المشكلة مع الأشخاص الذين يبالون بأشياء متعددة أكثر مما يجب، هي أنه ليس لديهم شيء أكثر جدارة وقيمة يكرسون اهتمامهم له.

- سواء أدركت هذا أو لم تدركه، فإنك تختار دائماً ما تمنحه اهتماماً.
عثورك على شيء هام له معنى حقيقي في حياتك قد يكون أفضل طريقة لاستخدام وقتك وطاقتك. وهذا لأنك إذا لم تجد ذلك الشيء الذي له معنى حقاً، فإن اهتمامك سوف يتجه إلى أشياء لا معنى لها وإلى قضايا تافهة.

-النضج أن نصير أكثر انتقائية فيما يتعلق بالأشياء التي نحن على استعداد لإيلائها اهتماماً.
النضج هو ما يحدث عندما يتعلم المرء ألا يهتم إلا بما يستحق اهتمامه.

- عندما تكف عن الانزعاج من مختلف أنواع المساوئ التي ترميك الحياة بها ( سوف ترميك بها دائماً، صدقني )، فإنك تصير شخصاً منيعاً تجاهها من غير أن تبذل في ذلك جهداً كبيراً. ففي نهاية المطاف، تظل الطريقة الوحيدة للتغلب على الألم هي أن تتعلم أولاً كيف تتحمل ذلك الألم.

- عادة ما يكون أعظم الحقائق في الحياة أكثرها إزعاجاً عندما نسمعه.

- السعادة عمل يتقدم باستمرار لأن حل المشاكل عملية ماضية باستمرار: يرسي حل مساكل اليوم أساساً لمشاكل الغد، وهكذا دواليك. وأنت لا تعثر على السعادة الحقيقية إلا عندما تجد المشاكل التي يمتعك وجودها لديك، أي المشاكل التي تستمتع بحلها.

- كلما طال تفادينا لمواجهة المشاكل، وكلما طال أمد تخديرنا تلك المشاكل، كلما صارت أكثر إيلاما عندما نجد أنفسنا مضطرين إلى مواجهتها في وقت ما.

- الصياغة الصحيحة  لسؤال ما هي السعادة التي تريدها؟ هو ما هو الألم الذي تريده أو تتحمله لتصل إلى سعادتك تلك... وإلا فذلك محض أماني.

- صراعاتنا تحدد نجاحاتنا. ومشاكلنا تلد سعادتنا، وإلى جانبها تلد أيضاً مشكلات أفضل قليلاً. إنه مسار حلزوني صاعد لا ينتهي. وإذا ظننت في أي نقطة من ذلك المسار أن في وسعك أن تتوقف عن تسلقه، فأخشى أنك لم تفهم شيئاً. أقول هذا لأن المتعة الحقيقية كامنة في التسلق نفسه.

- تفسير كل شيء في الحياة على نحو يجعلك ضحية يتطلب قدراً من الأنانية لا يقل عما تتطلبه الحالة المعاكسة.

- إذا كانت المعاناة أمراً لا مهرب منه، وإذا كانت مشكلاتك في الحياة أمراً لا يمكن تفاديه، فإن السؤال الذي يجب أن نطرحه ليس "كيف أوقف المعاناة؟" بل "لماذا أعاني... ولأي غاية؟" وعلى هذا الجواب تتوقف قدرتك على تقبل ما تعانيه، أو إيجاد الحل الذي يريحك.

- يمكننا التوصل إلى التحكم بما تعنيه مشكلاتنا لنا بالاستناد إلى كيفية اختيارنا التفكير بتلك المشكلات، وكذلك المعيار الذي نختاره لقياسها.

- من القيم التي لا قيمة لها: المتعة إله زائف. تبين الدراسات أن الناس الذين يركزون طاقتهم على المتع السطحية ينتهي بهم الأمر إلى أن يصيروا أكثر قلقاً وأقل استقراراً من الناحية الانفعالية وأكثر اكتئاباً أيضاً. المتعة أكثر أشكال الرضا سطحية؛ ولعل هذا سبب كونها الأسهل تحققاً والأسرع زوالاً.
إلا أن المتعة هي ما يجري تسويقه لنا على امتداد أربع وعشرين ساعة، وسبعة أيام في الأسبوع! إنها ما نجد انتباهنا كله منصب عليه. وهي ما نستخدمه لإلهاء أنفسنا وتخديرها. لكن المتعة ليست كافية في حد ذاتها، وإن تكن ضرورة من ضرورات الحياة( شريطة أن تكون بجرعات صحيحة).
ليست المتعة سبباً للسعادة؛ بل هي أثر ناتج عن السعادة.
إذا كانت لديك بقية العناصر( القيم والمعايير الأخرى)، فسوف تأتي المتعة بشكل طبيعي باعتبارها نتاجاً ثانوياً.

- عندما نرغم أنفسنا على البقاء إيجابيين طيلة الوقت، فإننا ننكر وجود مشكلات في حياتنا. وعندما ننكر مشكلاتنا فإننا نسلب أنفسنا فرصة حل تلك المشكلات وتوليد السعادة في حياتنا. إن المشكلات تضيف إلى حياتنا إحساساً بالمعنى وبالأهمية، ومن هنا، فإن إخفاء مشكلاتنا أو تجنبها يعني أن وجودنا لا معنى له. على المدى البعيد، تكون سعادتنا بالوصول إلى خط النهاية في سباق الماراثون أكبر من سعادتنا عندما نأكل حلوى بالشوكولاتة.

- "عندما تستعيد ذكرياتك في يوم من الأيام، يفاجئك أن سنوات المشقة كانت أجمل سنواتك". | فرويد.

- إن بعضاً من أعظم اللحظات في حياة المرء لحظات غير ممتعة، وغير ناجحة، وغير معروفة لأحد، وغير إيجابية أيضاً.

- عندما تكون لنا قيم سيئة( أو معايير سيئة نضعها لأنفسنا وللآخرين)، فإننا نهتم اهتماماً زائداً بأشياء لا أهمية لها، أي بأشياء تجعل حياتنا أسوأ في واقع الأمر. أما عندما نختار قيماً أفضل، أي أشياء لها أهمية، أشياء تحسن حالتنا وتخلق لنا السعادة والمسرة والنجاح أيضاً.
هذا، باختصار، المعنى الحقيقي لـ "تطوير الذات" : وضع القيم الأفضل في موضع الأولوية، واختيار أشياء أفضل لكي تمنحها اهتمامك.

- بقاء المرء منتبهاً إلى أنه سيموت قد يكون الأمر الوحيد القادر على مساعدتنا في النظر إلى قيمنا الأخرى كلها نظرة صحيحة.

- هناك لحظة إدراك بسيطة ينبعث منها كلما يحققه المرء من تقدم وتطور ذاتي. إنها لحظة ندرك فيها أننا، نحن الأفراد، مسؤولون عن كل شيء في حياتنا بصرف النظر عن الظروف الخارجية المحيطة بنا.
لسنا قادرين على التحكم بما يحدث لنا، ولا التحكم بما يصيبنا، لكننا قادرون دائماً على التحكم بكيفية تفسيرنا لما يحدث لنا، إضافة إلى تحكمنا بكيفية استجابتنا له.

- أحياناً الاختيار الخطأ للقيمة يسلب صاحبه الثقة والقوة. كأن يختار المرء طول القامة معياراً للجمال ولفت الأنظار (مثال).

- عن إحساس المرء بأنه ضحية لظروفه عبر رسام كاريكاتير في صحيفة نيويورك تايمز بقوله: "هذا الغضب العام يشبه كثيراً من الأشياء التي تخلق لدى الإنسان شعوراً طيباً، لكنه يلتهمنا من الداخل مع مرور الوقت. بل إنه أكثر خبثاً من معظم الرذاءل الأخرى لأننا لا نعترف حتى بأنه ممتع لنا".

- ينتهي بعض أصعب وأشد اللحظات في حياتنا بأن يكون أكثرها تحفيزاً وصوغاً لنا. كما يتضح لنا أن بعضاً من أكثر اللحظات إشباعاً في حياتنا هي أيضاً لحظات تشتت انتباهنا وتنزع الحافز منا.

- يحاول الدماغ دائماً أن يستنتج معنى مما يحيط بنا، وذلكط استناداً إلى ما نعتقده مسبقاً وإلى ما خبرناه مسبقاً. تقاس كل معلومة جديدة باستخدام قيم واستنتاجات موجودة لدينا مسبقاً. ونتيجة لذلك يكون الدماغ متحيزاً دائماً إلى ما نشعر بأنه صحيح في تلك اللحظة. | ص 161

- في كل مرة تستعيد ذاكرة الإنسان موقفاً مريراً تضيف إليه ما ليس منه. * والنتيجة: معتقداتنا مرنة، وذكرياتنا غير موثوقة إلى حد مخيف.

- إن الناس يخافون النجاح للسبب نفسه الذي يجعلهم يخافون الفشل: إنه خطر على ما هم مقتنعون به فيما يتعلق بأنفسهم.

- لا تكن خاصاً؛ ولا تكن فريداً! أعد تحديد مقاييسك بطريقة عامة منتمية إلى هذا العالم. واختر ألا تقيس نفسك انطلاقاً من أنك نجم صاعد أو عبقري لم يكتشفه أحد بعد. واختر ألا تقيس نفسك باعتبارك ضحية مسكينة أو فاشلاً تعيساً.
كلما كانت الهوية التي تختارها لنفسك أكثر ضيقاً وندرة، كلما بدا لك أن كل شيء يمكن أن يهدد هذه الهوية. ولهذا السبب، فإنني أقول إن عليك تعريف نفسك بأكثر الطرق عادية، بل بأبسط طريقو ممكنة.
وهذا ما يعني غالباً التخلي عن بعض أفكار "العظمة" عن نفسك.

-يقول أرسطو: "من مزايا العقل المثقف أنه قادر على التأمل في فكرة من الأفكار من غير أن يقبلها". أي أنه قادر على النظر إلى قيم مختلفة وتقييمها من غير أن يجد نفسه مضطراً إلى تبني أي منها؛ ولعل هذه هي المهارة المركزية اللازمة من أجل قيام المرء بتغيير حياته على نحو له معنى.

- إذا أحسست أنك في مواجهة العالم، فإن هنالك احتمالاً حقيقياً لأن تكون في مواجهة نفسك فقط.

- إننا نتعلم تحنب الفشل في وقت لاحق من حياتنا. وأنا واثق أن قسماً كبيراً من هذا آتٍ من نظامنا التعليمي الذي يصدر أحكاماً صارمة معتمدة على أجاء التلميذ ويعاقب من لا يكون أداؤهم حسناً. وتأتي نسبة كبيرة أخرى من ذلك بسبب الأهل كثيري التطلب والانتقاد بحيث لا يسمحون لأطفالهم بأن يسيروا على هواهم فيفشلوا إلى الحد الكافي بل يعاقبونهم عندما يجربون أي شيء جديد أو غير مقرر لهم مسبقاً.

- الأهداف( كما يجري تعريفها تقليدياً: تخرجك في الكلية، وشراؤك بيتاً، وتخفيف وزنك..... إلخ* ليست إلا أهدافاً محدودة من حيث مقدار السعادة الذي يمكن لها أن تنتجه في حياتنا. قد يكون وضع أهداف من هذا النوع أمراً مناسباً عندما نسعى إلى تحقيق مكتسبات سريعة على المدى القصير؛ أما إذا كنا نهتدي بها خلال مسار حياتنا كله، فهي سيئة.

- "كان معلم الرياضيات السيد باكود يقول لنا:" إذا وجدت نفسك عاجزاً عن حل مسألة فإياك أن تجلس وتفكر فيها وفي ثعوبتها. بل ابدأ العمل على حلها. حتى إذا كنت لا تعرف ما تفعله، فإن مجرد العمل على المسألة يؤدي إلى جعل الأفكار الصحيحة تأتي إلى عقلك"... يمكن تطبيق ذلك على مسائل/ مشاكل الحياة المختلفة. *

- أنت قادر على الفعل دائماً. وإذا اكتفيت بجعل" فعل شيء ما" مقياساً لنجاحك، فلن يستطيع الفشل أن يفعل لك شيئاً غير دفعك إلى الأمام.

- يكون رفض بعض الخيارات هو الطريق الوحيد لتحقيق المعنى ووصول المرء إلى الشعور بأهمية حياته.

- غالباً ما يأتي تقديم تجنب الرفض( أن أرفُض وأن أُرفض) إلينا باعتباره سبيلاً إلى أن نحس أنفسنا في حالة أفضل. لكن تجنب الرفض يعطينا تلك المسرة قصيرة المدى من خلال جعلنا من غير دفة ومن غير توجه على المدى البعيد.

- قاعدة:
لا بد لي من رفض كل ما هو ليس "س" إذا أردت أن أجعل "س" قيمة لي.
وهذا الرفض جزء ضروري لا يتجزأ من محافظتنا على قيمنا، أي على هويتنا. ونحن نتحدد بما نختار أن نرفضه. أما إذا لم نرفض شيئاً -قد يكون هذا نتيجة خوفنا من أن نُرفض- فهذا يعني أنه ليست لنا هوية على الإطلاق.

- لا قيمة للأفعال الناجمة عن الحب إلا إذا جرى الإقدام عليها من غير شروط ومن غير توقعات مسبقة.

- لا يجوز أن تكون شديد الاهتمام بكل ما يهتم به شريكك؛ بل إن الأمر قائم على أن تكون مهتماً بشريكك بصرف النظر عما يهتم أو ما لا يهتم به. وهذا هو الحب غير المشروط!

- الجري وراء مروحة واسعة من الخبرات يحرما من فرصة عيش ما يقدمه لنا المضي عميقاً في أي تجربة.

- إن مواجهة حقيقة فنائنا أمر في غاية الأهمية لأنه يزيل عنا كل ما في حياتنا من قيم تافهة سطحية هشة.

- يذهب بيكر إلى القول إن الحروب والثورات وحالات القنل الجماعي تحدث عندما تصطدم مشاريع الخلود لدى مجموعة من البشر بمشاريع الخلود لدى مجموعة أخرى.

- "إن الخوف من الموت نابع من الخوف من الحياة. والإنسان الذي يعيش ملء حياته يكون مستعداً للموت في أية لحظة".

- ماذا ستترك من بعدك؟
عندما نتجنب هذا السؤال، فإننا نسمح لقيم ثانوية بغيضة بأن تخطف عقولنا وتسيطر على طموحاتنا ورغباتنا. فمن غير الاعتراف بالموت الذي يحدق فينا دائماً، يبدو لنا السطحي هاماً، ويبدو لنا الهام سطحياً. الموت هو الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نكون على يقين منه. ولأنه هكذا، فمن الواجب أن يكون بوصلة نستعين بها في توجيه قيمنا الأخرى وقراراتنا الأخرى كلها.

تعليقات

  1. شكرا جزيلا لك على الموضوع الرائع و الممتاز
    احببت ان اضيف الى موضوعك رابط تحميل كتاب فن اللامبالاة و هو على Mediafire سريع و امن و متاح للتحميل و النسخة من الكتاب واضحة و مصورة بجودة عالية بصيغة PDF
    كتاب فن اللامبالاة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة