من حولك...!
المرضى... الباحثون عن حياةٍ في ظلال الحرب... المخذولون... الفاقدون والمفقودون... المغتصبة أراضيهم وحقوقهم.. المعتقلون ظلماً في غياهب السجون... المظلومون في شتى أنحاء الأرض... الموجوعون على اختلاف مواجعهم وأسبابها..
ثم تبتلى أنت أو من يعني لك بأمر من هذه الأمور ويصبح قضيتك وتتذكر عندها عشرات الحالات المشابهة وعشرات الصور وعشرات المنشورات مرّت أمام ناظريك وتجاوزتها دون اهتمام لأنها لم تكن تعني لك شيئاً أو أحداً... ولا تمت لقضاياك ولا لقلبك بصلة... فوجعهم لا يتجاوز أجسادهم... وحروبهم لا تتجاوز بلدانهم... وخوفهم لا يؤثر في أمنك!
إن كانوا قد وضعوا حدود الأوطان فلا تشعل حروبهم وطنك الآمن الذي تقطن فيه... وإن كانت الآلام لا تتجاوز أجساد المكلومين لتبلغ قلبك وتؤثر فيه... فالإيمان يلغي كل ذلك ليصبح وجع أخيك في أقصى بقاع الأرض وجعك... انزع عنك أنانيتك... تكاد تبتلى!
من الآن وقبل هذا كله... انظر إليهم وقدم لهم مساعدة.. دعوة ... كلمة... ادعم قضيتهم وبلّغ رسالتهم للناس...
انظر إليهم عسى الله أن ينظر إليك حين تحتاج...
اللهم ارحم حال أهيل الإسلام فوق كل أرض وتحت كل سماء.... ولا حول ولا قوة إلا بك..
تعليقات
إرسال تعليق